
جيمس هوتون
وُلد جيمس هوتون في 3 يونيو 1726 في إدنبرة، وهو معروف كمؤسس الجيولوجيا الحديثة. بتحوله من الطب إلى الجيولوجيا، غيّر وجهة النظر الجغرافية نحو الأرض.

تشكل جامعة إدنبرة أساس ممارسة هوتون الطبية رغم أنها وفرت الأساس لأعماله الجيولوجية. جعلته الاستكشافات الجغرافية للصخور الأسكتلندية يميل إلى ابتكار نظريات جديدة تشرح معظم العمليات التي تحدث على الأرض.

في عام 1788، نشر هوتون "نظرية الأرض" حيث تم طرح نظرية التوحيد لأول مرة. تنص هذه النظرية على أن الميزات الجغرافية على سطح الأرض تطورت ببطء على مدى فترات زمنية طويلة، مبتعدة عن النهج الكارثي للجيولوجيا الذي كان سائدًا في زمن ليل.

في البداية، لم يصدق الناس أفكار هوتون حول التآكل، الترسيب، والرفع الجيولوجي، لكن ببطء وتدريجيًا، أصبحت تلك الأفكار معروفة وتم وضع أساس الجيولوجيا الحديثة

ظل هوتون غير معترف به طوال حياته، لكنه بعد وفاته يُعتبر بحق واحدًا من عمالقة الجيولوجيا. عمله هو نداء قوي لاستراتيجيات الملاحظة والمعرفة ويحفز الأجيال على استكشاف ألغاز جيولوجيا الأرض. البحوث المعروضة هي استمرار لعمله، وبمساعدته، يلهم للنظر في جميع الخطوات الهامة التي تحدث في تاريخ الأرض